كيسي يتمسك ببرشلونة ويرفض الانتقال الي يوفنتوس
اعلنت صحيفة سبورت الكتالونية، اليـوم الخميس، ان مستقبل لاعـب الوسـط الإيفواري، فرانك كيسي (26 عَامًٌا) لاعـب برشلونه بطل الدورى الإسباني، لا يزال عالقًا، وليس لديه اىّ أمل فى حلّه على المدى القصير.
وأضافت ان كيسي لا يرحب باحتمالية انتقاله الي يوفنتوس الإيطالي، كَمَا يرفض اى عرض مُقدَّم منه ويتشبث بالبقاء فى برشلونه، وينظر بقلق الي العروض التى تصل النادي.
وتابعت ان يوفنتوس كثّف مـن محاولاته لضم كيسي فى الأيام الماضية، بعدما قدّم العديد مـن الصيغ على طاولة برشلونه، وأحرز الناديان ترصدًا فى المفاوضات؛ لكن كل شيء يعتمد على رغبة اللاعب نفسه الذى يرفض تمامًا فكرة العودة الي الكالتشيو.
توتنهام قد يدخل فى صراع التفاوض لشراء كيسي
واستطردت الصحيفه ان مَسْؤُولِي برشلونه أبلغوا يوفنتوس بأنهم لن يوافقوا على عرض إعارة كيسي إلّا فى حالة وجود خيار الشراء الإلزامي بنهاية العام القادم.
وأشارت الي أنه فى الوقت نفسه هناك اهتمام مـن توتنهام الانجليزي بضم كيسي، وهو ما قد يعرقل اهداف اليوفي فى التعاقـد مع النجـم الإيفواري هذا الصيف، خصوصًا ان الأخير قد يكون منفتحًا على الانتقال الي الدورى الانجليزي.
وبيّنت ان توتنهام قد يدفع 15 مليون يورو مباشرةً لشراء عـقد كيسي؛ لكن النادي الانجليزي ينتظر إغلاق صفقة بيع هاري كين، والتي ستدر دخلًا مهمًا للغاية لإعادة تشكيل النادي بالكامل.
وختمت بأن كيسي يعطي الاستمرار فى برشلونه الأولوية، رغم استبعاده مـن تشكيله النادي بنسبة 100%، إذ يضع يوفنتوس خيارًا ثانويًّا؛ لذلك يأمل الإيطاليون فى ألّا تصل عروضٌ مـن غيرهم؛ حتـى يتمكنوا مـن إقناعه بالانضمام الي النادي، خاصةً ان المدرب ماسيميليانو أليغري يعتبره هـدفًا أساسيًّا.
وانضم كيسي الي البلوغرانا صيف 2022 مـن ميلان الإيطالي فى صفقة مجّانية، ويحظى بخبرات قوية فى كرة القـدم الإيطالية، حيـث لعب 204 مباريات فى الكالتشيو بقميص أتالانتا وميلان بين عامي 2015 و2022.
ويهدف يوفنتوس لتعزيز صفوفه بالشكل الأمثل، تحسبًا لانطلاقة العام الجديـد، الذى لن ينشط خلاله فى اى مسابقه قارية بعد توصله لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بالانسحاب مـن دورى المؤتمر الأوروبي مقابل تسوية أموره المالية.
وأنهى يوفنتوس -المنتمي الي مدينة تورينو شمالي إيطاليا- العام الماضي فى المركـز الـ7 على لائحة الدورى الإيطالي برصيـد 61 نقطه، بعد خصم 10 نقاط مـن رصيده لثبوت مخالفات وفساد مالي فى قوائمه.